الصفحة الرئيسية  اقتصاد

اقتصاد ذهيبة: مشكل التجارة عبر الحدود، أرق بقي دون حل؟

نشر في  02 ماي 2018  (13:50)

استأنفت اليوم حركة المسافرين نسقها الطبيعي على مستوى معبر ذهيبة وازن الحدودي من ولاية تطاوين بعد توقفه منذ منتصف أفريل الفارط لسببين، الاول جراء وفاة قيادي عسكري من سرايا النالوت الليبية في عملية مطاردة لمهربين والثاني يتعلق بالتجار التونسيين.

وبخصوص التجار التونسيين، اكد مصدر أمني ضعف عملية التوريد جراء تمنع التجار عن القيام بالتصريح الديواني على اعتبار ما يجلبونه من ليبيا هي سلع ذات صبغة تجارية. مشكل التجارة من ليبيا الى تونس لم تجد بعد طريقها الى الحل منذ نحو 3 اشهر.

وباتصال الجمهورية بالناطق الرسمي للادارة العامة للديوانة العميد هيثم الزناد، اكد لنا ان نسق المبادلات التجارية يسير بشكل طبيعي وأن العناصر الديوانية تتعامل مع كل التجار وفق القانون والقاضي بقيام هؤلاء بالتصريح الديواني.

واضاف الزناد بأن التجار يجلبون سلعا باهضة القيمة ويرفضون التصريح الديواني مطالبين في المقابل بتمريرها كسلع للاستعمال الشخصي وهو ما لا يتماشى مع القانون.

قانون اعتبره التجار مضر لمصالحهم خاصة ان التجارة هي موردهم الوحيد ، وقد تسبب  لهم وفق تصريحاتهم في ركود السوق.

نعيمة خليصة